رغمَ الأراذلُ إذْ ورثنا سؤدداً – الأبيوردي
رغمَ الأراذلُ إذْ ورثنا سؤدداً … عوداً له أثرٌ علينا بيِّنُ
وتيقَّنوا أنّي إذا اشتجرَ القنا … خشنٌ وعطفي في السَّماحة ِ ليِّنُ
وإذا همُ رغموا وقدْ بسطَ العلا … باعي ، فَذاكَ لَدَيَّ رَغْمٌ هَيِّنُ
صَبابَة ُ نَفْسٍ ليسَ يُشْفَى غَليلُها & وركبٍ يزجورنَ على وجاها – الأبيورد ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ & عندي لأهلِ الحمى والرَّكبُ مرتحلُ – دعاني إلى الصَّهباءِ واللَّيلُ عاقدٌ سَقى اللهُ مِنْ رَمْلَتَيْ عالِجٍ – لَقَدْ طُفْت في تِلْكَ المَعاهِدِ كُلِّه مَنِ الرَّكْبُ يابْنَ العامِرِيِّ أَمامي