دعاني إلى الصَّهباءِ واللَّيلُ عاقدٌ – الأبيوردي
دعاني إلى الصَّهباءِ واللَّيلُ عاقدٌ … نَواصِيهِ ـ ظَبْيٌ في فُؤادِي كِناسُهُ
وَبِتُّ لَقًى مِنْ عَتْبِهِ وَمُدامِهِ … وريقتهِ واللَّيلُ ضافِ لباسهُ
فأسْكَرَني ـ وَالنَّجْمُ مُرْخٍ نِطاقَهُ ـ … جنى الرِّيقِ لا ما أرعفتْ منهُ كاسهُ
صَبابَة ُ نَفْسٍ ليسَ يُشْفَى غَليلُها & وركبٍ يزجورنَ على وجاها – الأبيورد ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ & عندي لأهلِ الحمى والرَّكبُ مرتحلُ – دعاني إلى الصَّهباءِ واللَّيلُ عاقدٌ سَقى اللهُ مِنْ رَمْلَتَيْ عالِجٍ – لَقَدْ طُفْت في تِلْكَ المَعاهِدِ كُلِّه مَنِ الرَّكْبُ يابْنَ العامِرِيِّ أَمامي