يَمُوتُ مَعِي سِرُّ الصَّدِيق وَلَحْدُهُ – محمود سامي البارودي
يَمُوتُ مَعِي سِرُّ الصَّدِيق وَلَحْدُهُ … ضَمِيرٌ لَهُ الْجَنْبَانِ مَكْتَنِفَانِ
وَأُسْأَلُ يَوْمَ الْبَعْثِ عَنْ كُلِّ مَا وَعَى … سَمَاعٌ وَمَا فَاهَتْ بِهِ شَفَتَانِ
فأنكرهُ منْ بينِ ما في صحيفتي … وَ أجحدهُ إذْ يشهدُ الملكانِ
وَذَنْبِيَ فِي ذَا الْجَحْدِ أَيْسَرُ مَحْمَلاً … منَ الذنبِ في إفشائهِ بلساني