يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ – محمود سامي البارودي
يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ … غَازَلَ قَلْبِي لَحْظُهُ فَانْهَتَكْ
ذى نَظرَة ٍ كالسِّحرِ ، لو صادفت … غَمزتُها ليثَ وغى ً ما فَتَك
فَكيفَ أحمِى مُهجَتِى بعدَ ما … خامَرَها الوَجدُ ؛ فَطارَت بِتَك ؟
فَلاَ يَلُمْنِي غَافِلٌ، فَالْهَوَى … سَيْفٌ إِذَا مَرَّ بِشَيءٍ بَتَكْ
مَاذَا عَلَى مَنْ بَخِلَتْ نَفْسُهُ … بالوَصلِ لَو قَبَّلتُ طَرفَ الأتَك ؟