عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَداي وَقَدْ رَأَى – الأبيوردي
عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَداي وَقَدْ رَأَى … مَساحِبَ ذَيْلي فَوْقَ هامِ الفَراقِدِ
وَلي نَسَبٌ في الحَيِّ عالٍ يَفاعُهُ … رَحِيبُ مَساري العِرْق زِاكي المَحاتِدِ
وفيَّ منَ الفضلِ الّذي لوْ ذكرتهُ … كفاني أنْ أزهى بجدٍّ ووالدِ
ورثنا العلا وهيَ الَّتي خلقتْ لنا … وَنَحنُ خُلِقْنا لِلْعُلا وَالمَحامِدِ
أَباً فَأبَا مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ وَهكذا … إِلى آدَمٍ لَمْ يَنْمِنا غِيْرُ مَاجِدِ
هُوَ الطَّيْفُ تُهْدِيهِ إِلى الصَّبِّ أ ركبتُ طرفي فأذرى دمعهُ أسفاً – الأ خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دا خذِ الكأسَ منّي أيُّها الرَّشأُ الأحوى & وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشْجانُ – أيا صاحبي رحلي خذا أهبة َ النَّوى – سَلِ الرَّكْبِ يا ذَوّادُ عَنْ آلِ جَسّا ألِفْتُ النَّدَى وَالعامِرِيَّة ُ تَعْذِ