أقولُ والفخرُ ما اهتزَّ النَّديُّ لهُ – الأبيوردي
أقولُ والفخرُ ما اهتزَّ النَّديُّ لهُ … ولمْ يُنَشِّرْهُ مَطْوِيٌّ عَلى فَنَدِ
نحنُ الألى ملكَ الدُّنيا أوائلنا … فمجدهمْ يسمُ الأعناقَ بالصَّيدِ
وما سعى والدٌ منّا لمكرمة ٍ … لمْ تَحْتَضِنْ مِثْلَها المَسْعَاة ُ مِنْ وَلَدِ
فظلَّ تالدة ً فينا وطارفة ً … عُلاً تَرِفُّ حَواشيها عَلى الحَسَدِ
إذا انتسبنا أحبَّ النّاسُ أنَّهمُ … منّا ولمْ نرضَ أنْ نعزى إلى أحدِ
صَبابَة ُ نَفْسٍ ليسَ يُشْفَى غَليلُها & وركبٍ يزجورنَ على وجاها – الأبيورد ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ & عندي لأهلِ الحمى والرَّكبُ مرتحلُ – دعاني إلى الصَّهباءِ واللَّيلُ عاقدٌ سَقى اللهُ مِنْ رَمْلَتَيْ عالِجٍ – لَقَدْ طُفْت في تِلْكَ المَعاهِدِ كُلِّه مَنِ الرَّكْبُ يابْنَ العامِرِيِّ أَمامي