قِفا بِنَجْدٍ نُسَلِّمْ – الأبيوردي
قِفا بِنَجْدٍ نُسَلِّمْ … على دِيارِ سُعادِ
فلي دموعٌ تروَّى … بها الطُّلولُ الصَّوادي
وَالنّاجِياتُ إليها … يخدنَ ميلَ الهوادي
لَها مِنَ الشَّوْقِ هادٍ … ومنْ زفيريَ حادِ
وكمْ بها من ظباءٍ … حَلَّتْ سَرارَة وادي
تسبي الأسودَ بنجلٍ … كَالباتِراتِ الحِدادِ
كأنَّها منْ فتورٍ … مملوءة ٌ منْ رقادِ
عارضتها إذْ تولَّتْ … بها الحدوجُ الغوادي
أَبْغي الفُؤادَ لَدَيْها … فَمَا وَجَدْتُ فُؤادي
هُوَ الطَّيْفُ تُهْدِيهِ إِلى الصَّبِّ أ ركبتُ طرفي فأذرى دمعهُ أسفاً – الأ خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دا خذِ الكأسَ منّي أيُّها الرَّشأُ الأحوى & وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشْجانُ – أيا صاحبي رحلي خذا أهبة َ النَّوى – سَلِ الرَّكْبِ يا ذَوّادُ عَنْ آلِ جَسّا ألِفْتُ النَّدَى وَالعامِرِيَّة ُ تَعْذِ