أتربَ الخنى ما لابنِ أمِّكَ مولعاً – الأبيوردي
أتربَ الخنى ما لابنِ أمِّكَ مولعاً … بتربِ النَّدى وابنِ العلا وأخي الحسبْ
أيمشِي بعِرِضِي في الأراذِلِ خامِلٌ … خفيُّ مساري العرقِ مؤتشبُ النَّسبُ
ولي دَوْحَة ٌ فوقَ السَّماواتِ فَرْعُها … وتَحْتَ قرارِ الأرضِ مِنْ عِرْقِها شُعَبْ
فخالِي رَفيعُ السَّمْكِ في العُجْمِ بَيتُهُ … وعمِّي لهُ جرثومة ُ المجدِ في العربِ
وليسَ يُجارِي مُقْرِفٌ ذا صَراحَة ٍ … منَ الخيلِ حتى تستوي الرَّأسُ والذَّنبْ
لعمركَ إنّي حينَ أعتدُّ في الورى … لكالمندليِّ الرَّطبِ يعتدُّ في الحطبْ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن