وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – الأبيوردي
وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ … تشابهَ منها العقدُ والدَّمعُ والثّغرُ
وفيهنَّ مقلاقُ الوشاحِ إذا مشتْ … وَأَثْقَلهَا الرِّدْفانِ خَفَّ بِها الخَصْرُ
أقولُ لها واللَّيلُ مدَّ رواقهُ … علينا ولمْ يهتكْ جوانبهُ الفجرُ
وَقَدْ َسفرَت عَن وَجْهها فَتَمَزَّقَتْ … دجاهُ ولكنْ ردَّ ظلمتهُ الشَّعرُ:
خذي رمقي إنْ رمتِ قتلي فإنَّهُ … بَقِيَّة ُ ما أبْقاهُ حُبُّكِ وَالهَجْرُ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن