خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ – الأبيوردي
خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ … أيسفحُ ماءُ الوجهِ منّي أو الدَّمُ
يَعُمُّ الوَرى جدْواي إنْ رَاشَني الغِنى … وأسترُ عنْهُم خَلَّتِي حينَ أُعْدِمُ
وَلَمَّا رَأتْني العامِريَّة ُ مُقْتِراً … جَرَى بِأَعَالي خَدِّها الدَّمْعُ يَسْجُمُ
فقالتْ وأحداثُ اللَّيالي تنوشني: … منِ الأُمَويُّ الماجدُ المُتَهضَّمُ؟
يزيدُ على لؤمِ الزَّمانِ تكرُّماً … ويرنُو إليهِ عابِساً وهوَ يَبْسِمُ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن