خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دارُها – الأبيوردي
خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دارُها … كأنَّ مخطَّ النُّؤي منها سوارُها
وقدْ نزفَ الوجدُ المبرِّحُ أدمعي … فَهَلْ عَبْرَة ٌ ياصاحِبَيَّ أُعارُها
هِيَ الدّارُ جادَتْها الغَوادِي مُلِثَّة ً … تهيِّجُ أشجاناً فأينَ نوارُها؟
ضَعيفَة ُ رَجْعِ االنَّاظِرَيْنِ خَريدَة ٌ … يَرِقُّ ِلأَثْناءِ الوِشاح ِإِزارُها
وقفتُ بها أبكي وتذكرُ أينقي … مناهلَ يندى رندُها وعرارُها
وتمتاحُ ماءَ العينِ منِّيَ لوعة ٌ … مِنَ الوَجْدِ تَسْتَقْري الجَوانِحَ نارُها
وَأَذْكُرُ لَيْلاً خُضْتُ قُطْرَيْهِ بِالحِمى … وبتُّ يلَّهيني بسلمى سرارُها
نَفَضْتُ بِهِ بُرْدَيَّ عَنْ كُلِّ رِيبَة ٍ … تَشينُ، وَلَمّا يَلْتَبسْ بِيَ عارُها
هُوَ الطَّيْفُ تُهْدِيهِ إِلى الصَّبِّ أ ركبتُ طرفي فأذرى دمعهُ أسفاً – الأ خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دا خذِ الكأسَ منّي أيُّها الرَّشأُ الأحوى & وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشْجانُ – أيا صاحبي رحلي خذا أهبة َ النَّوى – سَلِ الرَّكْبِ يا ذَوّادُ عَنْ آلِ جَسّا ألِفْتُ النَّدَى وَالعامِرِيَّة ُ تَعْذِ