وقفتُ على رَبعيْ سليمى بعالجٍ – الأبيوردي
وقفتُ على رَبعيْ سليمى بعالجٍ … وقدْ كادَ أنْ يشكو البلى طللاهما
فَأَذْرَيْتُ مِنْ عَيْنَيَّ ما رَوِيا بِهِ … وَلَمْ يُرْوِ مِنّي غُلّة ً وَشَلاهُما
وقالَ أبو المغوارِ: أيُّهما الّذي … تهيمُ بهِ وجداً؟ فقلتُ كلاهما
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن