مَنِ الطارق المصغي إلينا ولا ندري – ابن شيخان السالمي
وكنت كمثل الصقر خرَّ من الهوا … يراصد صيداً يشتفيه من الطوى
وأعلنتا من ذا الذي أزعج الجوى … فقلتُ فتىً إن شئتما كتم الهوى
أخو الوجد أعطته الصبابة حبلها … وقادته حتى عَرَّفته محلها
فجاء وأولته السعادة وصلها … على أنه يشكو ظَلوماً وبخلها
ومذ قالتا لي أنت خير مصدَّقِ … فلا زلتُ أسمو في الأنام وأرتقي
بمدحِ فتىً يزري بغازي بن أرتقِ … فإني له أهديت جوهر منطقي