ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ – الشريف المرتضى
ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ … لو جادَ لي ساعة َ التَّوديع بالنَّظرِ
رميتُمُ القلبَ منِّي بالوجيبِ وقد … فارقتمونيَ والعينينِ بالسَّهَرِ
وكدتُ أقضي غداة َ البين من جَزَعٍ … لولم يكنْ قلبٌ صِيغَ من حجرِ
وكيفَ يَسْلاكُمُ قلبي المشوقُ وقد … غيَّبتُمُ نَصري بالبين عن بَصري
وما تركتُ قراراً من فراقِكُمُ … لكنْ حذرتُ وكم لم ينجني حذري