قل للذي يحسدُنا في الهوَى – الشريف المرتضى
قل للذي يحسدُنا في الهوَى … والمرءُ لا يخلو منَ الحاسدِ
قد زارني الظبيُ الذي لم يزلْ … يفلتُ من أُنشوطة ِ الصَّائدِ
في ليلة ٍ ساهرها ـ نائلاً … ما يتهي خيرٌ من الراقدِ
قلتُ له والقولُ في حقهِ … يستخرج الحِقْدَ من الحاقِدِ:
ليتكَ لما كنتَ لي ممرضاً … جئتَ مع العوادِ لي عائدي
إنّ عناءَ الواجدِ المبتلي … عتابه من ليس بالواجد