فلنعش – إيليا أبو ماضي

لا تَسَــــــــلْ أين الهوى والكـــوثرُ … سَكَتَ الشــــــــــــادي وبُحَّ الوتـــرُ

فـــجــأةً … وانـــقــــلب العُرسُ إلى … مَأتمٍ …مــــاذا جـــــــرى؟ مـــا الخبرُ

ماجــتِ الــدنيا بمـــــن فيها ، كما … ماج نـــــهــــــــــــرٌ ثائرٌ مُنكــــــدرٌ

كُلهم مُســــــتَفسِـــــرٌ صَـــــاحـــبه … كلُّهم يُؤذيه من يَســــــتَفـــسِـــر

هَــمَــــسَ المــــوتُ بهــم هـــــمستهُ … إن هــمــــس المـــــوت ريحٌُ صَــــرصَرٌ

فـــــإذا الحــــيرةُ في أحــــــداقهم … كــيفـــما مالـــوا وأنى نــظــــــروا

عـــــلِموا … يا ليتهــــم ما عَــــلِموا … أنَّ دنــــيا مــــن رؤىً تُحــــتَضَـــــــرُ

والذي أطــــــــربهــــم عن قُــــدرةٍ … بــــات لايقـــــوى ولا يــــــــقــــــتدرُ

يَبِسَ الضِّــحــــكُ على أفــــــــواههم … فهــو كالسُّخــــرِ وإن لم يسخــروا

وإذا الآسي … يـــــــدٌ مخــــــــــذولةٌ … ومُــــحـــيا اليأسُ فـــيه أصـــفــــــرُ

شاع في الدنياالأسى حتى شكت … أرضُــها وطــــــــــــأتَهُ والجَــــــــــدرُ

فــــعــلى الأضواء مِنه فـــــــــــــترةٌ … وعــلى الألــــوان مِــــنه أثـــــــــــــــرُ

والقــــــناني صُــــــــورٌ باهِـــــــــتَةٌ … والأغــاني عَــــــالم مُـــــنــــــدثـــــرُ

ألهــــنا أُفـــــــلِت مــن أيديــــهـــمُ … والأمـــــاني …؟ ..إنهــــا تــنـــتـحِرُ