الكريم – إيليا أبو ماضي

قالوا : ألا تصف الكريم لنا ؟ فقلت على البديه : … إنّ الكريم لكالربيع ، تحبّه للحسن فيه

و تهشّ عند لقائه ، و يغيب عنك فتشتهيه … لا يرتضي أبدًا لصاحبه الذي لا يرتضيه

و إذا اللّيالي ساعفته لا يدلّ و لا يتيه … و تراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه

و إذا تحرّق حاسدوه بكى ورقّ لحاسديه … كالورد ينفح بالشّذى حتّى أنوف السارقيه