الخمرَ ما أكرمَ أكفاءها – الأبيوردي
الخمرَ ما أكرمَ أكفاءها … فَأَبعِدِ الهَمَّ بِإدْنائِها
وهاتها فالدِّيكُ مستيقظٌ … وَالشهْبُ قد هَمَّتْ بِإِغْفائِها
واللَّيلُ إنْ وارتكَ ظلماؤهُ … فالرّاحُ تجلوهُ بأضوائها
ترى على الكأسِ إذا صفِّقتْ … والحببُ الطّافي بأرجائها
لآلِئاً في التَّبْرِ مَغْروسَة ً … تَسْتَوْقِفُ العَيْنَ بِلأْلائِها
فهي دواءً النَّفسِ في شربها … ما تشتهيهِ وهيَ من دائها
هُوَ الطَّيْفُ تُهْدِيهِ إِلى الصَّبِّ أ ركبتُ طرفي فأذرى دمعهُ أسفاً – الأ خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دا خذِ الكأسَ منّي أيُّها الرَّشأُ الأحوى & وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشْجانُ – أيا صاحبي رحلي خذا أهبة َ النَّوى – سَلِ الرَّكْبِ يا ذَوّادُ عَنْ آلِ جَسّا ألِفْتُ النَّدَى وَالعامِرِيَّة ُ تَعْذِ