إنّ الأسَيْدِيّ زِنْبَاعاً وَإخوَتَهُ، – جرير
إنّ الأسَيْدِيّ زِنْبَاعاً وَإخوَتَهُ، … أزْرى َ بهِمْ لؤمُ جَدّاتٍ وَأجدادِ
الشّاتمي ولمْ أهْتِكْ حَريمَهُمُ، … تلكَ العجائبُ يا ابني أمَّ قرادِ
يا أكثرَ النّاسِ أصْواتاً إذا شَبِعوا … و ألامَ الناسِ إخباراً على الزادِ
بَني جَفَاساءَ إني لم أجِدْ لَكُمُ … بَطْنَ المَسيلِ وَلا بحبوحة َ الوَادي
هَلْ كنْتَ إلاّ أمِيناً فاغترَرْتُ بهِ … أوْ حاسِداً، فأهَانَ الله حُسّادي
هاجَ الهَوَى وَضَمِيرَ الحَاجَة ِ الذِّك لمْ أرَ مثلكِ يا أمامَ خليلاَ – جر زارَ الفَرَزْدَقُ أهْلَ الحِجازِ – سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، إذا ما بتَّ بالربعيَّ ليلاً – جرير ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّي أمسَى فُؤادُكَ ذا شُجُونٍ مُقْصَدَا،