إذا ما بتَّ بالربعيَّ ليلاً – جرير
إذا ما بتَّ بالربعيَّ ليلاً … فأرقْ مقلتيكَ عنِ الرقادِ
نَزَلْتَ فكانَ حَظّكَ من قِرَاهُمْ … طروقاً إنْ نزلتَ بغيرِ زادِ
يظلُّ يعارضُ الربعى َّ خطٌّ … بِنَعلِ السّيْفِ من قِصَرِ النّجاد
هاجَ الهَوَى وَضَمِيرَ الحَاجَة ِ الذِّك لمْ أرَ مثلكِ يا أمامَ خليلاَ – جر زارَ الفَرَزْدَقُ أهْلَ الحِجازِ – سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، إذا ما بتَّ بالربعيَّ ليلاً – جرير ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّي أمسَى فُؤادُكَ ذا شُجُونٍ مُقْصَدَا،