إذا غارَ عزمي في البلادِ وأنجدا – الأبيوردي
إذا غارَ عزمي في البلادِ وأنجدا … فإنَّ قصارى السَّعي أنْ أبلغَ المدى
وَلِلْغَايَة ِ القُصْوَى سَمَتْ بِي هِمَّتي … فَلا بُدَّ مِنْ نَيْلي المَعالي أَو الرَّدى
لأدَّرعنَّ النَّقعَ والسَّيفُ ينتضى … لجيناً ونؤويهِ إلى الغمدِ عسجدا
بِجُرْدٍ يُجاذِبْنَ الأَعِنَّة َ أَيْدِياً … لَبيقَاتِ أَطْرافِ الأَنامِلِ بالنَّدى
إذا هنَّ نبَّهنَ الثَّرى من رقادهِ … ذررنَ بهِ في مقلة ٍ النَّجمِ إثمدا
وشعَّثنَ أعرافَ الصَّباحِ بهبوة ٍ … يطالعنَ منها ناظرَ الشَّمسَ أرمدا
فلستُ ابنَ منْ سادَ الأنامَ وقادهمْ … لَئِنْ لَمْ أُرَوِّ الرُّمْحَ مِنْ ثُغَرِ العِدَا
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن