أَغَادِيَةً بَكَرَتْ بِالحَيَا – خليل مطران
أَغَادِيَةً بَكَرَتْ بِالحَيَا … رَعَتْكِ العِنَايَةُ مِنْ غَادِيَهْ
إِذَا مَا سَكَبْتِ طَهُورَ النَّدَى … أَلِمِّي بِبَاحِثَةِ البَادِيَهْ
أَجَفَّ الرَّدَى غُصْنَهَا وَالغُصُو … نُ فِي الرَّوْضِ زهرةٌ نَادِيَهْ
فَقِيدَةْ مِصْرٍ فَرِيدَةُ عَصْرٍ … لَهَا كُلُّ غَانِيَةٍ فَادِيَهْ
وَكَانَتْ أَدِيبَةَ أَيَّامِهَا … وَكَانَتْ مَنَارَتَهَا الهَادِيَهْ
إِذَا مَا قَرَأْنَا لَهَا آيَةً … حَسِبْنَا الحُرُوفَ بِهَا شَادِيَهْ
أَلَمَّ بِهَا دَهْرَهَا قَاتِلاً … فَيَا قِتْلَةً لا تَفِيهَا دِيَهْ
تَظَل الكِنَانَةُ تَبْكِي أَسىً … عَلَيْهَا وَمُهْجَتُهَا صَادِيَهْ
مُرِ القَوَافِي تَجِيءُ طُوْعاً وَلاَ عَ جَادَ لُبْنَانُ عَلَى أُوْفَى فَتَىً سَرَّ الْعَذارَى مُنبِيءٌ – خليل م أَقُولُ لِلْخِدْنِ الأَبَّرِّ الَّذِي تَرَحَّلتْ عَنْ زَمَنِي عَائِداً – لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعا عَرَضٌ تَقَضَّى لمَّ يَمُسِّ الْجوْهَرَا بِتَّ فِي رَحْمَةِ الْمُهَيْمَنِ فَابَلُ