ألا للهِ ليلتنا بحزوى – الأبيوردي
ألا للهِ ليلتنا بحزوى … يَخُوضُ فُروعَها شَمْطُ الصَّباحِ
لدى غنّاءَ أزهرَ جانباها … يُرَنِّحنا بها نزقُ المراحِ
فَلا زالتْ قَرارَة َ كلِّ مُزْنٍ … أغرَّ يشلُّهُ زجلُ الرِّياحِ
غَمَّتْ نِزاراً وَسَاءَتْ يَعْرُباً مِدَ نَهْجُ الثَّناءِ إلى نادِيكَ مُخْتَصَرٌ لِمَنْ فِتْيَة ٌ مَنْشُورَة ٌ وَفَراتُها الخمرَ ما أكرمَ أكفاءها – الأبيورد وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً – ا ووَغْدٍ حَديثٍ بالخَصاصَة ِ عَهْدُهُ بدتْ وجناحُ الفجرِ لم يتنفَّضِ – ا أبا خالِدٍ لا تَبْخَسِ الشِّعْرَ حقَّهُ