ألا للهِ ليلتنا بحزوى – الأبيوردي
ألا للهِ ليلتنا بحزوى … يَخُوضُ فُروعَها شَمْطُ الصَّباحِ
لدى غنّاءَ أزهرَ جانباها … يُرَنِّحنا بها نزقُ المراحِ
فَلا زالتْ قَرارَة َ كلِّ مُزْنٍ … أغرَّ يشلُّهُ زجلُ الرِّياحِ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن