أقولُ لصحبي حين كرَّرتُ نظرة ً – الأبيوردي

أقولُ لصحبي حين كرَّرتُ نظرة ً … إلى رملة ٍ ميثاءَ تندى ظلالها

هنا لكَ دارٌ مسَّ أطلالها البلى … حَبيبٌ إِلى نَفْسِي غَضاها وَضالُها

أَرى النِّضْوَة َ الأَدْماءَ يُطْرِبها السُّرى … إِليْها، وَإِنْ دانَى خُطاها كَلالُها

بِهَا غادَة ٌ تُلْهي الظِّباءَ بِنَظْرَة ٍ … فَيَنْسى بِها الأُمَّ الرَّؤومَ غَزالُها

وَقَد حَدَّثَ الرُّكْبانُ أَنَّ نَوائِباً … عرتْ قومها حتّى تغيَّرَ حالها

أتجزعُ أنْ تلقى منَ الدَّهرِ نبوة ً … بها ولها نفسي وأهلي ومالها