بأبي وإن عظمَ الفداءُ فتى ً – الأبيوردي
بأبي وإن عظمَ الفداءُ فتى ً … للهمّ في جنبيهِ معتركُ
نَبَّهْتُهُ وَاللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ … ونجومهُ في الأفقِ تشتبكُ
ومشى على كسلٍ فقلتُ لهُ: … عثرتْ بكَ الوخَّادة ُ الرُّتكُ
أَرَضِيتَ أَمْراً لا يَزالُّ بِهِ … في الذُّلِ عِرْضُ أَخِيكَ يُنْتَهَكُ؟
وَالدَّهْرُ يَرْمُزُ بِالخُطوبِ ، وفي … غلوائها الأيَّامُ تنهمكُ
ما نحْنُ مِن سُوَقٍ فَنُشْبِهَهُمْ … لمْ ينمنا إلاّ أبٌ ملكُ
فَانْظُرْ إلى الأَجْدادِ كَيْفَ سَعَوْا … لِلْمَكرمُاتِ وأَيَّة ً سَلَكُوا
هلاَّ أخذتَ بهديهمْ فهمُ … تَرَكُوا العُلا لَكَ ، فَارْعَ ما تَرَكُوا
وَاطْلُبْ مَداهُمْ إنَّهُمْ نَفَرٌ … عَاشُوا بِذِكْرِهِمُ وَقَدْ هَلَكُوا
وإذا عجزتَ ولمْ تلمَّ بهِ … فَالعَجْزُ بَعْدَ طِلابِهِ دَرَكُ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن