أقسمُ بالجردِ السَّراحيبِ – الأبيوردي
أقسمُ بالجردِ السَّراحيبِ … والرُّمحِ رعّافَ الأنابيبِ
لأَلْبَسَنَّ اليَوْمَ حِرْباؤهُ … مِنْ شَمْسِهِ تَحتَ شَآبِيبِ
أَطْوي على ظِلٍ قَصيرِ الخُطا … مَناسِمَ العيسِ المَطارِيبِ
وَأقْتَفي حِنَ أَرُومُ العُلا … آثارَ آباءٍ مناجيبِ
وَكَيْفَ أَبْغيها وَفَقْدُ الغِنَى … يُذلُّ أعناقَ المصاعيبِ
والعسرُ قيدُ المرءِ لكنَّني … أقرعُ للمجدِ ظنابيبي
أَمْشِي على ظَلْعِي إلى شَأْوهِ … تَعَجْرُفاً فِعْلَ الأَعارِيبِ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن