يا ابن الألى بلغوا السماك الأعزلا – خليل مطران
يا ابن الألى بلغوا السماك الأعزلا … وسموا إلى أوج المفاخر والعلى
نسباء بيت الملك لؤلؤ تاجه … أركان سدته سناه والحلى
السادة الغر الذين حسامهم … ما زال في كل المعاضل فيصلا
الأرفعين تنبهاً الأبعدين … تنزهاً الأقربين تفضلا
يا فرع إسماعيل أنداهم يدا … وأعزهم جاراً وأسمى منزلا
فرع الهمام المستضاء بنوره … المستعز بجاهه بين الملا
هذا أبوك وكان جدك أحمد … أمضى الولاة الحاكمين وأعدلا
هو ذلك البطل الذي غاراته … ردت إلى الوطن الحلال الأولا
في البيت واليمن التقت أجناده … بالمفسد العاتي فرد مفللا
حق لمن هذي مناسب فخره … أن يرن المجد الأثيل بأمثلا
للَه عرس في بهاء سعوده … زفت لدارك نجمة لا تجتلى
شمس الحمى زفت إلى بدر الحمى … وتتمه الكفؤين أن يتأهلا
يهنيكما هذا القران وبوركت … لكما الحياة معاً وطابت منهلا
فتملياها في نعيم دائمٍ … وترديا حلل السعادة وارفلا
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ