أقولُ لصحبي حين كرَّرتُ نظرة ً – الأبيوردي
أقولُ لصحبي حين كرَّرتُ نظرة ً … إلى رملة ٍ ميثاءَ تندى ظلالها
هنا لكَ دارٌ مسَّ أطلالها البلى … حَبيبٌ إِلى نَفْسِي غَضاها وَضالُها
أَرى النِّضْوَة َ الأَدْماءَ يُطْرِبها السُّرى … إِليْها، وَإِنْ دانَى خُطاها كَلالُها
بِهَا غادَة ٌ تُلْهي الظِّباءَ بِنَظْرَة ٍ … فَيَنْسى بِها الأُمَّ الرَّؤومَ غَزالُها
وَقَد حَدَّثَ الرُّكْبانُ أَنَّ نَوائِباً … عرتْ قومها حتّى تغيَّرَ حالها
أتجزعُ أنْ تلقى منَ الدَّهرِ نبوة ً … بها ولها نفسي وأهلي ومالها
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن