أبا خالِدٍ لا تَبْخَسِ الشِّعْرَ حقَّهُ – الأبيوردي
أبا خالِدٍ لا تَبْخَسِ الشِّعْرَ حقَّهُ … فتقتصَّ منكَ الشّارداتُ الأوابدُ
وإنْ خِفْتَ هَجْواً واتَّقيتَ بنائِلٍ … قَوارِصَ تَأْباها النُّفوسُ المَواجِدُ
فمنْ قبلِ أنْ يقضى إلى الفكرِ وحيهُ … وتَمْلأَ أَفْواهَ الرُّواة ِ القَصائِدُ
أغَرَّكَ أنّي لِلِّسانِ عنِ الخَنى … بحلمي ومنْ أخلاقنا الحلمُ ذائدُ
فَما الظَّنُّ، والمَغْرُورُ مَنْ لا يَهابُني … بِصِلٍّ عَلى أَنْيابِهِ السُّمُّ راكِدُ؟
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن