إذا رَمى النّقعُ عينَ الشّمسِ بالعَمَشِ – الأبيوردي
إذا رَمى النّقعُ عينَ الشّمسِ بالعَمَشِ … فاحْرِصْ على المَوْتِ في كَسْبِ العُلا تَعِشِ
ولا ترمْ شأوها إلاّ بذي شطبٍ … كأنَّ متنيهِ يفترانِ عنْ نمشِ
فلا لعاً لفتى ً ناءتْ مطيَّتهُ … بِكَلْكَلٍ لمُنَاخِ السَّوْءِ مُفْتَرِشِ
تَرْنُو بخَوصَاءَ قَدْ ألقَى الكَلالُ يَداً … فيها كماوية ٍ في كفِّ مرتعشِ
فَكَمْ تُقيمُ بأرضٍ في خَمَائِلِها … مرعى ً يضيقُ على مهريَّة ٍ نفشِ
إذا تَكفَّأتَ في حضنِ الهوانِ بِها … لم يألفِ المَشْرَفيُّ الغَمْدَ منَ دَهَشِ
ولستَ منْ صرعة ٍ لمّا منيتَ بها … خلَّيتَ جنبيكَ للرّامي بمنتعشِ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن