يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ – السري الرفاء
يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ … يَضحَكُ فيه السُّرورُ من كَثَبِ
و مَجلِسٌ أُسبِلَتْ ستائرُه … على شُموسِ البَهاءِ والحَسَبِ
و قد جرَتْ خيلُ راحِنا خَبَباً … في جَرْيِهاأو همَمْنَ بالخَبَبِ
و التهَبَت نَارُنَافمنظرُها … يُغنيكَ عن كلِّ منظرٍ عَجَبِ
إذا ارتمَتْ بالشَّرارِ واطَّرَدَتْ … على ذُراها مَطاردُ اللَّهَبِ
رأيتَ ياقوتة ً مشبَّكة ً … تَطِيرُ عنها قُراضَة ُ الذَّهَبِ
فسِرْ إلى المجلسِ الذي ابتسمَتْ … فيه رياضُ الجَمالِ والأدَبِ