أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ – السري الرفاء
أَحُلُّ بعَقوة ِ الشَّرفِ التَّليدِ … وَ أَلْبَسُ جُنَّة َ الفَخْرِ العَتيدِ
و أعلمُ أنني شَرَقُ المُعادي … ببَردِ شَرابهو شَجَا الحَسودِ
وأصفَحُ والمَنايا الحُمْرُ حَولي … تَبَرَّجُ والصَّواعقُ من جنودي
أرى الآدابَ تَصْعَدُ والقوافي … مُعفَّرة َ الترائبِ في الصَّعيدِ
فيا أَسَفي على خُلُقٍ جديدٍ … تَعِزُّ لدَيهأو جَدٍّ سَعيدِ
فليتَ اللّهً أنجدَها بِحُرٍّ … سريعٍ عندَ دعوتِها نَجيدِ
و حَجَّامٌ يقولُ الشِّعرَ جاءَتْ … غرائبُهُ إليَّ على البَريدِ
مَزَحتُ فجَّد في عَتْبٍ تلظَّتْ … على آثارِه شُعَلُ القَصيدِ
فيا بعدَ السَّلامة ِ من أَكُفٍّ … تُغَرُّ بِهِنَّ ضارية ُ الأُسودِ
فلا تُبعِدْ سيوفَكَ من سيوفٍ … فكم فتكَتْ بجبّارٍ عَنيدِ
صوارِمُ تَضربُ الأعناقَ جَهْلاً … و تحكمُ في الجِياد وفي الخُدودِ
تُعَلِّلُ مَنْ سطوتَ بها عليه … بلَفظٍ مثلِ تَفويفِ البُرودِ
فمِنْ نَظْمٍ تُدبِّجُه مليحٍ ؛ … و من نَثْرٍ تُهَذِّبُهُ سَديدِ
و كم تتدرَّجُ المنديلُ منه … على أدراجِ شِعرِكَ والحديدِ
فيُنشِدُه الذي حبَّرْتَ فيه … و يَحلِقُ رأسَه بعدَ النَّشيدِ