يا دَهْرُ قَدْ سَمَحَ الحَبِيبُ بِقُرْبِهِ – الشاب الظريف
يا دَهْرُ قَدْ سَمَحَ الحَبِيبُ بِقُرْبِهِ … بَعْدَ النَّوَى وأَمِنْتُ عَتْبَ مُحبِّهِ
تالله لا آخَذْتُ صَرْفَكَ بَعْدَمَا … صُرِفَ البُعَادُ ولا جَنَحْتُ لِعَتْبِهِ
أبدى النوى غدراً فأبدى الملتقى … إحْسَانَ صَفْحِي عَنْ إسَاءَة ِ ذَنْبِهِ
بتنا وكلٌ يشتكي لرفيقه … بَعْضَ الَّذِي فَعَلَ الهَوَى في قَلْبِهِ
لَفْظٌ يَرِقُّ كما تَرِقُّ مُدامَة ٌ … أم خلق زين الدين رق لصحبه
ذو غرة ٍ ود الزمان لو انه … يجلو بنيرها دجنة خطبه
وَمَنَاقِبٌ عُلْوِيَّة ٌ لما بَدَتْ … فرح الظلامك وظنها من شهبه
مَوْلاَيَ دَعْوَة َ مَنْ لَوْ اقْتَرَحَ المُنَى … وما كان إلا أنت غاية إربه
وافى إلى حفظ الوداد فوفه … وَدَعَا يُرجِّي العَهْدَ مِنْكَ فَلبِّهِ