خُذُوا خَبَراً عَنْ نَظْمِ دَمْعِي وَنَثْرِهِ – الشاب الظريف
خُذُوا خَبَراً عَنْ نَظْمِ دَمْعِي وَنَثْرِهِ … عنِ الحبِّ يُنبيكُم بغامِضِ سِرِّهِ
وَلاَ تَسْأَلُوا عَمَّنْ هَوَيْتُ فَإنَّني … أَغَارُ عَلَيْهِ أَنْ أَبُوحَ بِذِكْرِهِ
وإنْ رُمْتُمُ وَصْفِي بَدِيعَ جَمَالِهِ … فأيسرُ ما فيهِ الجمالُ بأسرهِ
مليحٌ جلا لِي ضوء بدرٍ كمالهُ … وَلَكِنْ أَرَانِي يَوْمَ بَدْرٍ بِهَجْرِهِ
أَمِيرُ جَمالٍ ما انْتَضَى سَيْفَ ناظرٍ … على عاشِقٍ إلاَّ وقام بنصرِهِ
غزالٌ غزا قلبي بفاتِرِ طَرْفِهِ … وأَحْرَقَ أَحْشَائِي بِبَارِدِ ثَغْرِهِ
وَقَدْ كَانَ عَهْدِي الدُّرُّ في البَحْرِ قَبْلَما … رأيتُ رضاباً مِنهُ يجري بدرَّهِ