إنْ دَامَ هَذا التَّجَنِّي مِنْكَ والغَضَبُ – الشاب الظريف
إنْ دَامَ هَذا التَّجَنِّي مِنْكَ والغَضَبُ … فَلا تَسَلْ عَنْ فُؤَادِي كيفَ يَلتَهِبُ
جَعَلْتَ فَرْطَ غَرَامِي فِيكَ لِي نَسَباً … فِي الهَجرِ قُلْ لي فَدتْكَ النَّفسُ ما السَّبَبُ
يا شَعْرَهُ كمْ دُمُوعٍ فيكَ أنثُرُهَا … وَهَكذا اللَّيْلُ فيهِ تظهَرُ الشُّهبُ
تَرَاهُ عَيْني فَتُخْفيهِ مَدامِعُها … كأَنَّهُ حِين يَبْدُو حِينَ يَحْتَجِبُ
وَمَا بدا قَطُّ يوما وهو مقتربٌ … إلا ومن دونه واشٍ ومرتقِبُ
يا ليلُ مَنْ لي يصبحٍ بتُّ أرقبه … تَالله قَدْ فَنِيَتْ مِنْ دُونِهِ الحِقَبُ
إنَّ الذينَ فُؤادِي في الهَوَى نَهَبوا … لِنَاظِرَيَّ سُهَادي في الدُّجَى وَهَبُوا
الله جَارُهُم في أَيَّة ٍ سَلَكُوا … إن اعتبوا عاشقاً في الحب أو اعتبوا