وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً – صريع الغواني
وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً … فَأَنقُشُ تِمثالاً لِوَجهِكِ في التُربِ
فَأَسقيهِ مِن عَيني وَأَشكو تَضَرُّعاً … إِلَيهِ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الكَربِ
فَوَاللَهِ ما أَدري بِما أَنا مُذنِبٌ … إِلَيكِ سِوى الإِفراطَ في شِدَّةِ الحُبِّ
فَإِن كانَ ذا ذَنبي الَّذي تَدَّعينَهُ … فَلا فَرَّجَ الرَحمَنُ ذَلِكَ مِن ذَنبي
بِطَرفي وَقَلبي يَستَذِلُّنِيَ الهَوى … فَمَن ذا الَّذي يُعدي عَلى الطَرفِ وَالقَلبِ