ذَهِلتُ فَلَم أَنقَع غَليلاً بِعَبرَةٍ – صريع الغواني
ذَهِلتُ فَلَم أَنقَع غَليلاً بِعَبرَةٍ … وَأَكبَرتُ أَن أَلقى بِيَومِكَ ناعِيا
فَلَمّا بَدا لي أَنَّهُ لاعِجُ الأَسى … وَأَن لَيسَ إِلّا الدَمعُ لِلحُزنِ شافِيا
أَقَمتُ لَكَ الأَنواحَ تَرتَدُّ بَينَها … مَآتِمُ يَندُبنَ النَدى وَالمَعالِيا
وَما كانَ مَنعى الفَضلِ مَنعى وَحادَةٍ … وَلَكِنَّ مَنعى الفَضلِ كانَ مَناعِيا
أَلِلبَأسِ أَم لِلجودِ أَم لِمُقاوِمٍ … مِنَ المُلكِ يَزحَمنَ الجِبالَ الرَواسِيا
عَفَت بَعدَكَ الأَيّامُ لا بَل تَبَدَّلَت … وَكُنَّ كَأَعيادٍ فَعُدنَ مَباكِيا
فَلَم أَرَ إِلّا قَبلَ يَومِكَ ضاحِكاً … وَلَم أَرى إِلّا بَعدَ يَومِكَ باكِيا
العَهدَ مِن لَيلى نَكَرتُ عَلى النَوى يا ضَيفَ موسى أَخى خُزَيمَةَ صُم – عابَني مِن مَعايبٍ هُنَّ فيهِ – صر طَيفَ الخَيالِ حَمِدنا مِنكَ إِلماما وَرَدَت عَلى خاقانَ خَيلُكَ بَعدَما R شَخَصتُ مُذ يَومَ نادَوا بِالرَحيلِ عَلى قالوا أَبو الفَضلُ مَحمومٌ فَقُلتُ لَهُم لَعَلَّ لَهُ عُذراً وَأَنتَ تَلومُ ̵