ومنزلٍ برداءِ العزِّ متَّشحٍ – الأبيوردي
ومنزلٍ برداءِ العزِّ متَّشحٍ … وَقَدْ رَضِيناهُ مُصْطافاً وَمُرْتَبَعا
تكسو علوميَ عرنينَ التُّقى شمماً … في حافتيهِ وأجيادَ العلا تلعا
لمّا تسنَّمَ أعلاهُ هوى بفتى ً … يطبِّقُ الأرضَ تيهاً والسَّماءَ معا
وكيفَ يحملُ سقفٌ مثلهُ همماً … لم يستطعْ حملها السَّقفُ الذي رفعا
واللهُ دافعَ عنِّي إذ رأى شرفاً … لَوْ لَمْ أُطِلْ باعَه بالفَضْلِ لا تَّضَعا
ولوْ قضى بالّذي نادى الأنامُ بهِ … لمْ يلفَ بعديَ شملُ المجدِ مجتمعا
فاللهُ أسألُ عمراً كلَّما بلغتْ … مدى القروحِ سنوهُ فرَّ لي جذعا
أَضاءَ بُرَيْقٌ بِالعُذَيْبِ كَليلُ R أقولُ لسعدٍ وهوَ للمجدِ مقتنٍ – ال خضابٌ على فوديَّ للدَّهرِ ما نضا – سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كُوفَنَ الغيثَ حَاف أُتيحَتْ لِداءٍ في الفُؤادِ عُضالِ ̵ أّذْكى بِقَلْبي لَوْعَة ً إذ أَوْمَضَا & بكرَ الخليطُ وفي العيونِ منَ الجوى ̵ سَرَتْ، واللَّيْلُ يَرْمُزُ بِالصَّباحِ