وقال – إيليا أبو ماضي
المرء في غفلاته وسباته … والدّهر كالرئبال في وثباته
والعمر ظلّ والزمان يجدّ في … إخفائه، والمرء في إثباته
والحرب لا تنفكّ بينهما ، ولا … ينفكّ هذا المرء في حسراته
لا تعجبوا من جهله وغروره … وتعجّبوا إن حال عن حالاته
يسعى ولا يدري إلى حيث الرّدى … وكذا الفراش يحوم حول مماته
وتحبّب الدّنيا إليه نفسه … فيطيعها والنفس من إفاته
ويضيرها إفلاته من قيدها … وسعادة الإنسان في إفلاته
يلقى الضّراغم غير مكترث بها … فإذا سطت ضربت على سطواته
ما قاتل البطل النجيد غضنفر … إن الغضنفر من عصى شهواته