مَقيلُ النَّصْرِ في ظُلَلِ القِتامِ – الأبيوردي
مَقيلُ النَّصْرِ في ظُلَلِ القِتامِ … وَمَسْرَى العِزِّ في ظُبِة ِ الحُسامِ
ولي هممٌ جثمنَ على ضلوعٍ … تُلَفُّ مِنَ الهُمومِ على كِلامِ
تَمُرُّ بِها الخُطوبُ وَهُنَّ شُوسٌ … فتقرفها بأظفارٍ دوامِ
وقلبي يطمئنُّ بهِ التياحٌ … أضمُّ حشايَ منهُ على ضرامِ
وَلا أَصْبو إلى رِيٍّ ذَليلٍ … إذا صَادَفْتُ عِزِّي في أُوامِي
ستجلى غمرة ُ الحدثانِ عنِّي … ومَا مَلَكتْ عَلَيَّ يَدُ زِمامِي
فَضَوءُ الصُّبْحِ مُرْتَقَبٌ لِسارٍ … تَرَدَّدُ بَيْنَ أَثْناءِ الظَّلامِ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن