لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه – السري الرفاء
لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه … و لاحَ ضَوْءُ الصُّبحِ من أَعْجازِه
دعَوْتُ سَعْداًفأتى ببَازِهِ … تَحمِلُ يُسراهُ على قُفَّازِه
ضَامِنَ زادٍ جَدَّ في إِحرازِه … نَدْباًهوانُ الطَّير في إعزازِه
أَقرانُه تَنكِلُ عن بِرازِه … يُبادِرُ الفُرصَة َ في انتهازِه
كأنما راحَ إلى بَرَازِه … فابتزَّه المَوشِيَّ من طِرازِه
فصادَ قبلَ الشَّدِّ في اجتيازِه … خمسينَحُزناهُنَّ باحتيازِه
ما أسلفَ البِرَّفلَمْ يُجازِه … و لا خلا في الوَعدِ من إنجازِه