لولا الظباءُ الخُرَّدُ – ابن شيخان السالمي
لـولا الظبـاءُ الخُـرَّدُ” … ” والكاعبـاتُ النُـهَّـدُ
ما كان في حرب الهوى” … ” لـي معـرَك ومشهـدُ
بـرزن لـي بأوجـهٍ” … ” لهـا البـدور تسجـد
وسيف لحظ في الحشى” … ” لا في الجفـون يغمـد
وسمـر قامـات تجـو” … ” د في الورى وتقصـد
فبان لـي منهـنَّ مـا” … ” بـه النسـاء تُحسـد
وسرن عنـي والهـوى” … ” يُقيمـنـي ويُـقـعـد
فعـمَّ فـي جوارحـي” … ” شـوق لهـنَّ مُكمَـد
كمثـل جـود سـالـمٍ” … ” لم يخـلُ منـه أحـد
والـــدهُ مـصـبـح” … ” جميـلـه لا يُجـحـد
وسالـم فـي نهـجـه” … ” يرقى العُـلا ويصعـد
مـســوَّد مـؤيَّــد” … ” مـهـنَّـد مـجــرَّد
مؤثَّـل فـي مـجـده” … ” لـه العُـلا والسـؤدَد
فـحـالـهُ مـســدد” … ” ومـالــهُ مـبــدَّد
فتى له فيـض النـدى” … ” مـن الخضـمِّ أجـود
وسطوةٌ قـد أفرطـت” … ” يهـابُ منهـا الأسـد
وقـــوةٌ كـاسِــرةٌ” … ” يرفضُّ منهـا الجلمـد
وحِــدَّةٌ خـارقــة” … ” بمـا تُكـنُّ الأفــؤد
يقـر بالفضـل لــهُ” … ” أهل النـدى ويشهـد
فلم يـزل فـي عيشـةٍ” … ” ناعـمـة لا تـنـفَـد