لقد أمنت وحش البلاد بجامع
لَقَدْ أمِنَتْ وَحْشُ البِلادِ بجَامِعٍ ... عَصَا الدّينِ حَتى ما تَخافُ نَوَارُها
بِهِ أمَّنَ الله البِلادَ، فَسَاكِنٌ ... بِكُلّ طَرِيدٍ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا
رَأيْتَ بَني مَرْوَانَ خَيْرَ عِمارَةٍ، ... وَأنت إذا عُدّتْ قُرَيشٌ خِيارُها
أتَاكَ بِهَا مَخْشُوشَةً بِزِمَامِهَا ... خِلافَتَهُ إذْ في يَدَيْكَ اخْتِبَارُهَا