لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما – الشريف المرتضى

لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما … يعزّ علينا أنْ يكون لماما

وقد كانَ صُبحاً يملأ العينَ قُرَّة ً … فعاد بقول الكاشحين ظلاما

كِلا الهَجر منكِ الطَّرفَ أنْ لا تُعرِّجي … على الحى ّ أيقاظاً وزرتِ نياما

ولم يشفِ ذاك القربُ وهو مرجّمٌّ … منَ القومِ سُقماً بل أثارَ سَقاما

وما كان إلا باطلاً غير أنّنا … كُفِينا به ممَّن يلومُ مَلاما