قنعتُ وريعانُ الشَّبابِ بمائهِ – الأبيوردي

قنعتُ وريعانُ الشَّبابِ بمائهِ … ولمْ يتبسَّمْ وافدٌ الشَّيبِ في الرَّاسِ

وأعرضتُ عنْ دنيا تولَّى نعيمها … فما بيدِ السّاقي سوى فضلة ِ الكاسِ

ولا عزَّ حتَّى يضربَ المرءُ جأشهُ … على اليأسِ فانفضْ راحتيكَ منْ النَّاسِ