قنعتُ وريعانُ الشَّبابِ بمائهِ – الأبيوردي
قنعتُ وريعانُ الشَّبابِ بمائهِ … ولمْ يتبسَّمْ وافدٌ الشَّيبِ في الرَّاسِ
وأعرضتُ عنْ دنيا تولَّى نعيمها … فما بيدِ السّاقي سوى فضلة ِ الكاسِ
ولا عزَّ حتَّى يضربَ المرءُ جأشهُ … على اليأسِ فانفضْ راحتيكَ منْ النَّاسِ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن