على ديوان ابن الخياط – محمد مهدي الجواهري

وما الروضُ رواحَهُ مثقَلٌ … من المُزْن يَحْمِلُ ما لا يطيقُ

فعاطاه من صوب أكوابه … هنالك ما لا يعاطي الرحيق

وفَضَّت لطائمَهُنَّ الرياحُ … عليه كما فاح مسك فتيق

باحسنَ مما أجاد القريض … وحلاه هذا الكلامُ الرشيق

بألفاظه وهي غرُّ رِقاقٌ … ومعناه وهو الغريب الدقيق

سيُبْلى زمانُك حتى الحديد َ … ويُبليه هذا النسيجُ الرقيق