عجبت لأقوام تميم أبوهم – الفرزدق
عَجِبْتُ لأقْوَامٍ، تَمِيمٌ أبُوهُمُ، … وَهُمْ في بني سَعدٍ عِرَاضُ المَبارِكِ
وَكَانُوا سَرَاةَ الحَيّ قَبْلَ مَسِيرِهم … معَ الأُسْدِ مُصْفَرّاً لحاها، وَمالِكِ
وَنَحْنُ نَفَيْنَا مَالِكاً عَنْ بِلادِنَا، … وَنَحْنُ فَقَأنَا عَيْنَهُ بِالنّيازِكِ
فَما ظَنُّكُمْ بابنِ الحَوَارِيّ مُصْعَبٍ … إذا افْتَرّ عَنْ أنْيَابِهِ غَيْرَ ضاحِكِ
أبا حاضِرٍ إنْ يَحضُرِ البأسُ تَلقَني … على سَابحِ إبْزِيمُهُ بِالسّنابِكِ