رَأَتْنِي فتاة ُ الحَيِّ أغبَرَ شاحِباً – الأبيوردي
رَأَتْنِي فتاة ُ الحَيِّ أغبَرَ شاحِباً … فأَذْرَتْ دُموعاً كالجُمانِ تُريقُها
ولمْ تَدْرِ أنِّي مُسْتَهامٌ برُتْبَة ٍ … منْ المَجْدِ لمْ ينهِجْ لِغَيْري طَريقُها
أرومُ العُلا والعُدْمُ عَنْهُنَّ حاجِزٌ … فتلكَ لعمري خطَّة ٌ لا أطيقها
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن