خليليَّ إنَّ الحبَّ ما تعرفانهِ – الأبيوردي

خليليَّ إنَّ الحبَّ ما تعرفانهِ … فلا تنكرا أنَّ الحنينَ منَ الوجدِ

أَحِنُّ وَلِلأَنْضاءِ بِالْغَوْرِ حَنَّة ٌ … إِذَا ذَكَرَتْ أَوْطانَها بِرُبا نَجِدِ

وَتَصْبُو إلى رَنْدِ الحِمَى وَعَرارِهِ … وَمِنْ أَيْنَ تَدْري ما العَرارُ مِنَ الرَّنْدِ

وممَّا شجاني أنَّ ليلى تغيَّظتْ … فَقالَتْ سِراراً وَالْمَطِيُّ بِنا تَخْدِي:

هُذَيْمٌ وَسَعْدٌ يَعْذِلانِ عَلى الهَوى … فماذا لقينا منْ هذيمٍ ومنْ سعدِ